وشدد البطريرك على ضرورة منع المهاجرين من تشكيل "غيتوهات قومية" للتجمع فيها.
وأضاف: "وجود المهاجرين في روسيا، الذي تحدده الآن المشاكل الاقتصادية، يجب أن يتم بموجب شرطين. يجب أن يحترم المهاجرون الشعب والدولة التي يعملون فيها. ولا يجوز لهم تشكيل تجمعات قومية منغلقة تتسم بالعدوانية تجاه الوسط المحيط بهم".
وأوضح البطريرك أن ما يتحدث عنه لا يحدث بشكل شامل وإلا فإن الدولة كانت ستدق ناقوس الخطر. لكن في الوقت نفسه، أضاف البطريرك، أنه "يدرك جيدا أن المواطنين يخافون أحيانا من هذه المجموعات العرقية، التي يمكنها أن تستخدم بشكل متضامن العنف ضد كل من لا يعجبها. وجود أشخاص من ثقافة مختلفة، ولغة مختلفة، ودين مختلف على أراضي روسيا أمر مقبول، ربما، ولكن الشرط الذي لا غنى عنه يجب أن يكون احترام الشعب الروسي، والثقافة الروسية، أي ثقافة الأغلبية. وجود المهاجرين، الذي تفرضه الضرورات الاقتصادية، لا يجوز أن يشكل تهديدا للهوية الوطنية لروسيا وللمواطنين الروس".
وشدد البطريرك على أن الروس من جانبهم شعب مسالم ولا يجتمعون في أي مجموعات يمكنها مهاجمة الزوار وضربهم: "هناك بعض الظواهر المتطرفة الفردية، لكنها غير مرتبطة على الإطلاق بعقلية غالبية الناس".
المصدر: تاس