وأشار المصدر إلى أنه كان من المخطط أن يقوم رئيس الدولة بزيارة إلى إحدى المناطق الشرقية في روسيا في 27 فبراير، لكن هذا الموعد قد يتغير في اللحظة الأخيرة.
وذكر مصدر آخر لوكالة نوفوستي أنه سيتم توجيه الخطاب الرئاسي السنوي في يوم 28 فبراير. وشدد على أن هذا التاريخ لا يزال قيد البحث.
في يوم الثلاثاء الماضي، لم يستبعد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن يوجه الرئيس بوتين رسالة إلى الجمعية الفيدرالية في أواخر فبراير أو أوائل مارس.
ووفقا له، فإن الكرملين يستعد لهذا الحدث، الذي عادة تستغرق عملية تحضيره، عدة أشهر.
ويشار إلى أن رئيس الدولة، سرد رسالته أمام الجمعية الفيدرالية في 21 فبراير 2023. وفي عام 2022، لم يتحدث الرئيس مع المشرعين. وكما أوضح هو نفسه، فإن هذا يرجع إلى "الديناميكية الكبيرة للأحداث".
وفقا للدستور، يخاطب رئيس روسيا، الجمعية الفيدرالية برسالة حول الوضع في البلاد والاتجاهات الرئيسية للسياسة الداخلية والخارجية.
ويحضر هذه الفعالية، أعضاء مجلسي الدوما والاتحاد وكذلك أعضاء الحكومة الروسية، ورئيسا المحكمة الدستورية والعليا، والنائب العام، ورئيس لجنة الانتخابات المركزية، ورئيس هيئة الرقابة والتفتيش، وأعضاء مجلس الدولة، ورؤساء المؤسسات الدينية الرئيسية في البلاد وكذلك بعض ممثلي المجلس الاجتماعي الروسي.
المصدر: نوفوستي