وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، يوم الأربعاء: "نقل (على متن الطائرة) أسرى حرب أوكرانيون إلى مقاطعة بيلغورود لتنفيذ عملية جديدة للتبادل، اتُفق عليها بين موسكو وكييف".
وتابع: "وبدلا من تحقيق التبادل قام الجانب الأوكراني باستهداف الطائرة بصواريخ الدفاع الجوي من مقاطعة خاركوف، وهو ما كان فعلاً فتاكاً".
وأشار لافروف إلى أنه على الفور بعد تحطم الطائرة نشرت وسائل الإعلام الأوكرانية تقارير "حول انتصار جديد للقوات المسلحة الأوكرانية"، وبعد أن أصبح معروفا أن الطائرة كانت تنقل أسرى أوكرانيين للتبادل، "بدأت الدعاية الأوكرانية بإخفاء أي إعلان عن انتصاراتها وحاولت إيجاد تفسير آخر".
وأكد أن روسيا تعمل الآن على تحديد الحقائق المتعلقة بالحادث، مضيفا أنه "غير قلق" من احتمال ألا يثق المجتمع الدولي، وخصوصا الدول الغربية ووسائل إعلامها، بالتصريحات الروسية حول نقل أسرى على متن الطائرة، مشيرا إلى أن الدول الغربية ووسائل إعلامها "قد أثبتت فقدانها للمصداقية".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن طائرة "إيل 76" الروسية أسقطت بصاروخ أوكراني. وأضافت أنه كان على متنها 65 أسيرا أوكرانيا، إضافة إلى 3 عسكريين روس كانوا يرافقونهم و6 من أفراد الطاقم.
بدوره، لم ينف ولم يؤكد الجانب الأوكراني رسميا استهداف الطائرة. وقال إنه لا يمتلك معلومات حول وجود أسرى أوكرانيين على متن الطائرة، مع زعمه إلغاء عملية تبادل الأسرى المخطط لها سابقا.
المصدر: وكالات