وأشار الحاكم إلى أن منظومات الدفاع الجوي التابعة للجيش الروسي، أسقطت ثمانية أهداف جوية فوق مدينة وأراضي بيلغورود.
وكتب المحافظ: "بحسب البيانات الأولية، قُتل شخص واحد – كان الرجل يقود سيارته عندما انفجرت قذيفة بجانبها. وتوفي على الفور متأثرا بجروح من شظاياها".
وأعرب الحاكم عن تعازيه لعائلة وأصدقاء الضحية.
وأضاف غلادكوف أنه بالإضافة إلى ذلك أصيب أربعة أشخاص في منطقة سوق السيارات. وأصيبت كذلك امرأة كانت تستقل حافلة لنقل الركاب عندما سقطت قطعة من الشظايا على سطح الباص وأصابت ذراعها. وهي حاليا تتلقى المساعدة الطبية. وكان هذا القصف على بيلغورود والمنطقة هو الثالث اليوم.
في فترة الظهر، أسقطت منظومة الدفاع الجوي أربعة صواريخ أوكرانية من طراز فيلخا، وبعد ساعة أسقطت خمسة أخرى، ما أدى إلى إصابة شخصين.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن وسائط الدفاع الجوي دمرت بالفعل 17 صاروخا أوكرانيا من طراز فيلخا فوق منطقة بيلغورود.
وبحسب الوزارة، في حوالي الساعة 14:30 بتوقيت موسكو، قام نظام كييف بمحاولة أخرى لمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية.
وقالت الوزارة: "تم تدمير ثمانية صواريخ فوق منطقة بيلغورود بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المناوبة".
وفي وقت سابق، أفادت الدفاع الروسية أيضا بتدمير 4 صواريخ "أولخا" أطلقتها قوات كييف حوالي الساعة 12.00 بتوقيت موسكو فوق مقاطعة بيلغورود.
هذا وقد تعرضت مدينة بيلغورود يوم السبت الماضي، لهجمة عشوائية على بصواريخ وقنابل عنقودية. وأسفر الحادث عن مقتل 24 شخصا من المدنيين وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هذا الهجوم الإرهابي: "الدم يغلي في عروقنا" بسبب هذه الضربة التي نفذتها قوات كييف على بيلغورود، لكن روسيا لن تستهدف السكان المدنيين في أوكرانيا ردا على ذلك.
وأضاف: "لن تمر أي جريمة، مثل الهجوم على بيلغورود، دون عقاب".
المصدر: نوفوستي