وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "إحدى مهام عمليتنا العسكرية الخاصة القضاء على التهديدات الصادرة من الأراضي المتاخمة للمناطق الروسية، بما فيها تلك التي أصبحت جزءا من روسيا بعد بدء العملية. كلما زادت هذه التهديدات بالنسبة لنا، زاد تحركنا. على الجميع أن يفهم ذلك".
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن كييف نفذت هجمة عشوائية على مدينة بيلغورود الروسية بصواريخ وقنابل عنقودية، مشيرة إلى أن الهجوم لن يمر دون رد.
وقالت الوزارة في بيان: "اليوم، حاول نظام كييف شن هجوم مشترك عشوائي على مدينة بيلغورود بصاروخين من طراز فيلخا في شكل عنقودي محظور، باستخدام راجمة صواريخ من طراز "آر إم-70" ( فامبير) تشيكية الصنع".
وذكرت الوزارة أنه "رغم اعتراض معظم القذائف والصواريخ، إلا أن بعضها تمكن من إصابة المدينة. وأدى ذلك إلى مقتل 12 شخصا وطفلين، وإصابة 108 آخرين".
وأضافت الوزارة أن كييف نفذت الهجوم من أجل التمويه على هزائمها في ساحة المعركة واستفزاز القوات الروسية للقيام بأعمال مماثلة.
وأكدت الوزارة أنه على عكس أوكرانيا، فإن "روسيا تضرب فقط المنشآت العسكرية والبنية التحتية المرتبطة بها، ولن تترك الهجوم الدموي على بيلغورود دون رد".
المصدر: نوفوستي