وفي مايو، اعتقلت قوات الأمن في مدينة فولغوغراد أحد سكان المدينة بعد قيامه بحرق القرآن أمام أحد المساجد.
وبحسب لجنة التحقيق، اعترف المشتبه بأنه قام بهذا العمل بناء على تعليمات من أجهزة الأمن الخاصة الأوكرانية مقابل مبلغ من المال.
وبناء على ذلك تم فتح قضية جنائية بتهمة إهانة مشاعر المؤمنين وتم تسليمها إلى المحققين الشيشان.
في نهاية مايو تم تسليم المتهم جورافيل إلى الشيشان، واستقبله سكان المنطقة الغاضبون في مركز الاحتجاز في غروزني حاملين ملصقات تقول: "ارفعوا أيديكم عن القرآن".
وفي أغسطس، بدأ تحقيق في الشيشان بعد شكوى قدمها جورافيل ذكر فيها أنه تعرض للضرب على يد آدم ابن رئيس الشيشان، رمضان قديروف، في مركز الاحتجاز في غروزني.
وفي نهاية سبتمبر، قال قديروف معلقا أن ابنه ضرب جورافيل الذي أحرق القرآن، وقال أنه فخور بابنه الذي يرى أنه دافع عن دينه بشرف وكرامة.
وتعليقا على الحادث ذكرت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا، تاتيانا موسكالكوفا، أن المتهم يجب أن يلقى عقابه بناء على حكم قضائي، على أن يتم احتجازه في مركز الحبس الاحتياطي، بما يتوافق مع الإجراءات القانونية المعتمدة.
المصدر: نوفوستي