جاء ذلك خلال الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الاثنين 2 أكتوبر، بمناسبة الذكرى الثلاثين لأزمة عام 1993، حيث أشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم الإدلاء بأي كلمات أو خطب بهذه المناسبة، وتابع: "نعم، هذا جزء لا يتجزأ من تاريخنا الحديث، لقد مررنا بأوقات عصيبة معا، وتعلمنا الدروس اللازمة، ولم يبدأ تحليل هذه الدروس اليوم، بل بدأ مباشرة عقب الانتهاء منها، وبالطبع استخلصنا جميعا الاستنتاجات من هذا الوضع".
وكانت الأزمة الدستورية عام 1993 استمرارا للمواجهة بين أول رئيس روسي بوريس يلتسين وأنصاره وبين معارضي السياسات الإصلاحية التي تبناها، وعلى رأسهم نائب الرئيس ألكسندر روتسكوي ورئيس المجلس الأعلى رسلان حسب اللاتوف، وتصاعدت الخلافات السياسة إلى اشتباكات مسلحة وسط العاصمة موسكو، واقتحام مركز تلفزيون "أوستانكينو"، ومكتب عمدة العاصمة، فضلا عن إدخال معدات عسكرية.
وفي 3-4 أكتوبر، تم اقتحام مبنى المجلس الأعلى لروسيا في موسكو، وأطلقت الدبابات النار على المبنى، ما أدى إلى نشوب حريق هناك.
المصدر: RT