وجاء في بيان لرئيس البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الهيئات الأممية في جنيف، غينادي غاتيلوف، يوم الأربعاء، أن "السلطات البولندية قامت يوم 29 أبريل بالاستيلاء القسري على الممتلكات الدبلوماسية لدولة أخرى، أي المدرسة لدى السفارة الروسية لدى وارسو".
وأضاف أن "هذه الخطوة العدائية السافرة لم تصبح مثالا على انتهاك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية الموقعة في عام 1961 فحسب، بل وانتهاكا لحقوق الأطفال في الحصول على التعليم".
وأوضح غاتيلوف أنه وجه رسائل شخصية إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، والمقرر الأممي في مجلس حقوق الإنسان لشؤون الأقليات، فرنان دي فارينا، والمقررة الأممية لشؤون التعليم فريدة شهيد.
ودعا غاتيلوف المسؤولين الأمميين إلى "إدانة أعمال السلطات البولندية وإعطاء تقييم علني لها، والتي لا تنتهك القانون الدولي فحسب، بل وحقوق الأطفال في الحصول على التعليم بلغتهم".
وكانت الشرطة البولندية وممثلو السلطات اقتحموا المدرسة لدى السفارة الروسية في وارسو يوم 29 أبريل الماضي، وطالبوا موظفي المدرسة بإخلاء المبنى.
وقالت الخارجية الروسية إن أعمال السلطات البولندية لن تبقى بدون رد من الجانب الروسي.
المصدر: نوفوستي