وأضافت مناع: "هذه الأقاويل سرت منذ فترة طويلة، وكنّا مع الزملاء نحاول منذ الأسبوع الماضي استيضاح كيفية تأثير هذه القيود الجديدة على أدائنا، واتضح أنها لن تؤثر على عملنا".
وقالت: "في واقع الأمر، أجبرتنا أقمار البث الاصطناعية الأوروبية على وقف بثنا عبرها، وهو قيد تمكّنا من تخطيه بحرفية ومهارة، من خلال الانتقال إلى مصادر البث الصديقة".
وأضافت: "أما بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي، فإن محتوانا لم يعد متاحا للمتابعين الأوروبيين منذ فترة طويلة، إلا أن ذلك لم يُعق أن تكون نسبة متابعينا من ألمانيا بين المراكز الثلاثة الأولى لموقعنا".
وأردفت مناع قائلة: "كما تم حذف كافة حساباتنا على موقع YouTube منذ فترة طويلة، في حين يستمر معجبونا في نشر محتوى "RT العربية" هناك على YouTube، وكسب ملايين المشاهدات من هذا المحتوى".
وختمت بالقول: "باختصار، خلصنا مع الزملاء إلى استنتاج مفاده أن هذا لا يعني سوى شيء واحد، وهو الإقرار بشعبيتنا بين الناطقين بالعربية في أوروبا".
وبذلك، نهنئ أنفسنا جميعا!
يشار إلى أن الحزمة "العاشرة" الجديدة من العقوبات التي أقرها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا مؤخرا، شملت حظر بث محتوى قناة "RT العربية" وموقع "سبوتنيك عربي" في بلدان الاتحاد.
المصدر: RT