وأعادت زاخاروفا إلى الأذهان، أن مجهولا هاجم مبنى السفارة الروسية في لاهاي بعبوة حارقة يدوية الصنع في مارس الماضي، وفي الشهر ذاته أطلق مواطن هولندي تهديدات بقتل السفير الروسي وزوجته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت زاخاروفا في بيان لها، يوم الثلاثاء، إنه "تم إبلاغ الأجهزة الأمنية الهولندية بالحادثين فورا. وأكدوا لنا آنذاك أنهم سيجرون تحقيقا وسيعاقب المسؤولون".
وتابعت: "وخلال نصف العام لم يكن هناك أي رد فعل واضح من السلطات الهولندية، على الرغم من استفساراتنا الكثيرة".
وأشارت إلى أن الجانب الهولندي أبلغ موسكو قبل أيام بوقف التحقيقات في الحادثين، حيث من المستحيل تحديد هوية المهاجم في الحادث الأول، ولا تشكل التعليقات على الانترنت دعوة لأفعال في الحادث الثاني، حسب قول المدعي الهولندي.
ووصفت زاخاروفا موقف الجانب الهولندي بأنه "مثال على ازدواجية المعايير".
المصدر: نوفوستي