وقال بوتين في اجتماع مع رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين: "ما من أدنى شك في أنه هجوم إرهابي استهدف تدمير موقع حساس في البنية التحتية الروسية".
وسأل بوتين: "هل المخططون والمنفذون والعملاء تابعون للاستخبارات الأوكرانية؟".
فأجاب باستريكين أن مواطنين من روسيا، ودول أجنبية ساعدوا الاستخبارات الأوكرانية في التحضير للهجوم.
وأضاف باستريكين، أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي حدد هوية مدبّري الهجوم الإرهابي على جسر القرم، ووجهة الشاحنة التي استخدمت في التفجير، حيث انطلقت من بلغاريا، ومنها إلى جورجيا، ثم إلى أرمينيا، قبل أن تصل إلى أوسيتيا الشمالية في روسيا، وتابعت مسيرها نحو إقليم كراسنودار جنوب غرب روسيا المحاذي للقرم.
المصدر: نوفوستي