وفي مقابلة مع وكالة أنباء "تاس"، قال بوليشوك: "سيكون من الخطأ حقيقة أن الضغط غير المسبوق على روسيا وبيلاروس يؤثر على اتحادنا. هذا الضغط يعمل بشكل أكبر على اندماجنا، ولا يقسم، بل على العكس، يوحد دولة الاتحاد أكثر".
وشدد المسؤول في الخارجية الروسية من جهة أخرى، على أنه لا يحسن الربط بين ديناميكيات عمليات التكامل بين موسكو ومينسك والوضع الخارجي، مرجعا ذلك إلى أن إقامة دولة الاتحاد تقوم على المصالح الحقيقية للروس والبيلاروس.
يشار إلى أن دولة الاتحاد والمعروفة أيضا باسم الدولة الاتحادية لروسيا وبيلاروس، عبارة عن اتحاد يجمع البلدين، فيما تعود اتفاقية الاتحاد إلى ديسمبر 1999، وقد دخلت حيز التنفيذ في 26 يناير 2000 بعد إقرار برلماني البلدين لها وتوقيع الرئيسين بوتين ولوكاشينكو عليها.
ويتبنى اتحاد روسيا وبيلاروس سياسات خارجية وأمنية ودفاعية، وله ميزانية مشتركة، وسياسة مالية ائتمانية وضريبية موحدة، وتعرفة جمركية موحدة، ومنظومتا طاقة واتصالات ومواصلات موحدة.
إلى ذلك، تحتفظ كل من روسيا وبيلاروس ضمن الاتحاد بسيادتها ووحدة أراضيها وأجهزة دولتها ودستورها وعلمها وشعارها.
المصدر: تاس