وأضافت في تعليقها على عملية المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا: "الأمر هنا ليس بالثقة والتحقق من هذه الثقة.. الموضوع هنا التحقق (الالتزام)..إذ لا توجد ثقة تجاه هؤلاء الأشخاص، وفقدنا الثقة تجاههم منذ فترة طويلة".
وتابعت قائلة: "من جانب مكتب رجل يسمي نفسه رئيس أوكرانيا ويتمتع بالسلطات المناسبة، تم تقديم طلب إلينا لإجراء مفاوضات، ولم ترفض روسيا هذا الطلب. ثم، كما هو الحال دائما، بدأ السيرك، حرفيا ومجازيا، من جانب نظام كييف: أولا يأتون، ثم لا يأتون، وأحيانا يشاركون، وأحيانا لا يشاركون".
ولفتت إلى أن روسيا كانت مستعدة لذلك، وكانت تتوقع أن تتصرف أوكرانيا بشكل غير متسق خلال هذه المفاوضات.
وأوضحت أنه في السنوات الأخيرة تم بناء نهج كييف للمفاوضات بالطريقة نفسها تماما، ومصير اتفاقيات مينسك معروف ولم يتم تنفيذها. وقالت زاخاروفا: "المخطط كلاسيكي، ويقول إن النظام (في كييف) ليس مستقلاً، إنه خاضع للرقابة. وثانياً ، تستخدم المفاوضات كمشتت".
ولفتت المتحدثة إلى أن الناتو وواشنطن هم من يديرون العمليات في أوكرانيا وليس الرئيس زيلينسكي: "ليست هناك حاجة للحديث عن استقلال فلاديمير زيلينسكي سواء الآن أو قبل ذلك. بطبيعة الحال، يقف القيمون عليه خلفه. أولا وقبل كل شيء، كانت واشنطن وهياكل الناتو الأخرى هي التي تدير هذه العملية بطريقة أو بأخرى لسنوات عديدة، لذلك، فإن الحديث عن تصريحات زيلينسكي والتفكير المنطقي تأتي بنتائج عكسية. اليوم يقول شيئا، وغدا يقول شيئا آخر".
وأكدت زاخاروفا أن رئيس أوكرانيا لا يسيطر على الوضع في البلاد:"تصريحات زيلينسكي أدلى بها في حالات مختلفة.. هذا واضح، هذه لقطات شاهدها العالم بأسره، وشاهدها بانتظام".
المصدر: تاس