على ضوء الاستعداد لاقتحام مصنع آزوف.. الدفاع الروسية تدعو المسلحين إلى إلقاء أسلحتهم
دعت الدفاع الروسية كتائب آزوف الأوكرانية المتطرفة المحاصرة من قبل القوات الروسية في ماريوبول إلى إلقاء السلاح والاستسلام، وفق نظام تهدئة يبدأ اليوم من الساعة 12:00 بتوقيت موسكو.
يأتي ذلك مع الاستعداد لبدء عملية اقتحام مصنع آزوف ستال بماريوبول حيث يتحصن بداخله هؤلاء المتطرفون.
وجاء في بيان الوزارة :"بالنظر إلى الوضع الكارثي الذي حدث في مصنع آزوف ستال للمعادن، بالإضافة إلى الاسترشاد بالمبادئ الإنسانية البحتة، تدعوالقوات المسلحة الروسية مرة أخرى مقاتلي الكتائب القومية والمرتزقة الأجانب، من الساعة 12:00 بتوقيت موسكو، وقف أي أعمال عدائية والاستسلام وإلقاء أسلحتهم.
ونشرت الوزارة آلية تنفيذ (خروج المسلحين واستسلامهم):
_ من الساعة 13:00 (بتوقيت موسكو) يتم إنشاء اتصال مستمر بين الجانبين الروسي والأوكراني من أجل تبادل المعلومات.
_ من الساعة 13:30 يعلن"نظام تهدئة " بين مقاتلي الكتائب والمرتزقة الأجانب من ناحية، والقوات المسلحة الروسية مع قوات دونيتسك الشعبية من ناحية أخرى، وفق التقيد الصارم من كلا الطرفين.
_ ومن المفترض أن يشير الطرفان إلى البداية الفعلية لبدء "نظام التهدئة" برفع الأعلام: من الجانب الروسي - أحمر ،من الجانب الأوكراني - أبيض حول محيط آزوف ستال بأكمله. ويتم التأكد من حقيقة استعداد الأطراف لتنفيذ "نظام التهدئة (وقف إطلاق نار)" من خلال جميع قنوات الاتصال.
_ من الساعة 14:00 إلى الساعة 16:00 خروج جميع، دون استثناء، عناصر الوحدات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب، وإلقاء أسلحتهم جميعا.
وأضاف البيان: "مرة أخرى ندعو السلطات الرسمية في كييف إلى التحلي بالحكمة وإعطاء الأوامر المناسبة للمسلحين حول وقف المقاومة العبثية والخروج .. نحثهم على اتخاذ مثل هذا القرار بأنفسهم وإلقاء أسلحتهم".
إلى ذك قال المتحدث باسم قوات جمهورية دونيتسك، إدوارد باسورين، إن القوات الشعبية بإسناد من القوات الروسية والطيران والمدفعية الحربية تستعد للهجوم على مصنع آزوف ستال في ماريوبول، حيث يتحصن فيه النازيون.
ودخلت الوحدات الروسية وقوات دونيتسك الشعبية مدينة ماريوبول في 7 مارس، وتم تطهير المدينة بالكامل تقريبا، إذ لا يزال القتال مستمرا في منطقة مصنع آزوف ستال - حيث تختبئ بقايا كتيبة آزوف والمرتزقة.
وسبق أن عرضت وزارة الدفاع على المسلحين المحاصرين في المصنع إلقاء أسلحتهم طواعية، لكنهم رفضوا.
المصدر: RT
