وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية لا تنفذ أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانيا، وأن "البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية يجري تعطيلها بأسلحة عالية الدقة"، مشددة إلى عدم وجود ما يهدد السكان المدنيين.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في خطاب إلى الروس صباح اليوم أنه قرر شن عملية عسكرية خاصة في دونباس، مشيرا إلى أن خطط روسيا لا تشمل احتلال أوكرانيا، لكن موسكو ستسعى جاهدة من أجل نزع سلاحها.
وكان الوضع تفاقم في الأسابيع الأخيرة في دونباس، حيث ركزت كييف معظم جيشها على خط التماس، وأطلقت النار بانتظام على خصومها من قوات الدفاع الشعبي باستخدام معدات محظورة.
وعلى خلفية تهديد الغزو الأوكراني، بدأت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك في إجلاء النساء والأطفال وكبار السن إلى المناطق الروسية، كما أعلنتا التعبئة العامة، وتقدم قادة الجمهوريتين تبعا لذلك يوم 19 فبراير إلى روسيا مطالبين بالاعتراف باستقلالهما.
وصرح الرئيس الروسي في 21 فبراير في خطاب تلفزيوني بأنه يرى ضرورة في الاعتراف الفوري بسيادة دونيتسك ولوغانسك، ووقع مراسيم ذات الصلة، وأمر بضمان الحفاظ على السلام في الجمهوريتين.
ولفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنه اتخذ هذا القرار لأن أولئك الذين ساروا على طريق إراقة الدماء والعنف وانعدام القانون، لا يعترفون بأي حل آخر للصراع في دونباس، باستثناء الحل العسكري.
وطلبت سلطات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ليلة الخميس، من روسيا المساعدة العسكرية من أجل حمايتهما من العدوان الأوكراني.
المصدر: نوفوستي