وقال أنطونوف للصحفيين يوم الأربعاء، إن "الأمريكيين يعملون اليوم كل ما بوسعهم للحد من الحضور الدبلوماسي الروسي في الولايات المتحدة. لدينا قنصليتان ما زالتا مفتوحتين في هيوستن ونيويورك، لكنهما عاجزتان عن العمل في الحقيقة، حيث لا يوجد دبلوماسيون وموظفون".
وأشار إلى أن القسم القنصلي بالسفارة في واشنطن اضطر ليأخذ على عاتقه الجزء الأكبر من العمل لتقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الروس والأجانب.
وأضاف أنه عندما طرد الأمريكيون 24 دبلوماسيا في أول عملية طرد في سبتمبر الماضي، تم منح التأشيرات لنصف عدد الدبلوماسيين الذين كان من المقرر أن يستبدلوهم.
وذكر أن الخارجية الأمريكية أبلغت الدبلوماسيين الروس بأن السفير سيضطر للمغادرة بحلول أبريل إن لم تنفذ موسكو مطالب واشنطن بشأن منح تأشيرات الدخول لحراس السفير الأمريكي في موسكو.
وأكد عدم وجود أي تقدم في قضية الممتلكات الدبلوماسية أو منح التأشيرات وتطوير العلاقات، مشيرا إلى أن الأمور تتجه نحو الأسوأ. وأضاف أنه لم يتم عمل أي شيء لتطبيع عمل البعثات الدبلوماسية.
وأشار إلى أن مجموعة أخرى من الموظفين في السفارة الروسية تغادر الولايات المتحدة اليوم الأربعاء مع عائلاتهم بسبب تقييد الجانب الأمريكي لمدة عمل الدبلوماسيين على الأراضي الأمريكية بـ 3 سنوات.
المصدر: "تاس"