وفي تعليق على مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخرا عن تكثيف الهجمات الإلكترونية الأمريكية ضد روسيا، أكد المصدر حقيقة هذه الهجمات.
وأشار إلى أن الاستخبارات الأجنبية سعت في السنوات الأخيرة عبر محاولات حثيثة للتوغل في أنظمة إدارة البنى التحتية الوطنية، وفي مقدمتها المواصلات والمصارف وقطاع الطاقة.
وأضاف المسؤول، في حديث صحفي، أن أجهزة الأمن الروسية تنجح في التصدى لهذه المحاولات. وأجاب بنعم على سؤال عما إذا كان ممكنا اعتبارها عنصرا من "الحرب الإلكترونية".
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن ثمة مؤشرات على حرب إلكترونية ضد روسيا، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نفى صحة هذه المعلومات.
وأضاف بيسكوف: "استهدفت المجالات الاستراتيجية الحيوية لاقتصادنا ولا تزال تستهدف بهجمات إلكترونية من الخارج. ويمكننا تأكيد ذلك للأسف الشديد. وتقوم مؤسساتنا بمكافحة هذه الهجمات لمنع إلحاق أي ضرر باقتصادنا ومجالاته الحساسة".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر مطلعة ومسؤولين استخباراتيين سابقين أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) تنفذ عمليات قرصنة إلكترونية ضد مؤسسات حكومية روسية حيوية.
ووفقا للصحيفة، فقد ذكر المسؤولون الذين أجرت الصحيفة مقابلات معهم، أنه على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات استخباراتية ضد منظومة إدارة شبكات الطاقة الروسية، وذلك من خلال دس برامج إلكترونية مضرة في نظام الطاقة الروسي، يمكن أن تستخدمها حال تدهور العلاقات بين البلدين كأداة ضغط على موسكو.
المصدر: نوفوستي