وجاء في بيان للخارجية الروسية، ردا على خطوة سلطات إقليم كوسوفو الصربي الذي أعلن انفصاله من طرف واحد، أنها تعتبر هذه الخطوة "استمرارا للنهج السافر نحو تصعيد العلاقات ما بين القوميات في الإقليم، وتجاهلا للأعراف الدولية الخاصة بالتواصل الدبلوماسي".
وأشارت الخارجية إلى أنه من الواضح أن مثل هذه الخطوات أصبحت ممكنة فقط في ظل تساهل الغرب مع سلطات كوسوفو.
وأكدت الخارجية أن "روسيا ستواصل بذل كل الجهود الضرورية لحماية مواطنها وفقا للقانون الدولي والتشريعات الوطنية".
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان وزارة الخارجية في كوسوفو الموظف الروسي في البعثة الأممية بالإقليم شخصا غير مرغوب فيه، وذلك بعد أن احتجزته شرطة الإقليم أثناء حملة مداهمات في مناطق يقطنها الصرب شمالي الإقليم يوم 28 مايو، رغم تمتعه بحصانة دبلوماسية.
وتعرض الموظف الروسي للضرب أثناء الاحتجاز ونقل إلى مستشفى في بلغراد بعد الإفراج عنه.
وفي سياق متصل أعلن فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن "صفة شخصية غير مرغوب فيها" لا يمكن تطبيقها بحق موظفي الأمم المتحدة، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستحمي موظفيها بالحصانة.
المصدر: وكالات