إن التعددية القطبية واحترام القانون الدولي يسمح بحل أعقد القضايا لمصلحة الجميع، وبناء العلاقات ذات المصلحة المتبادلة وضمان الأمن للشعوب.
وقال بوتين إنه بعد الحرب الباردة بنى الغرب نظاما دوليا قائما على القواعد وليس على القوانين ولا مكان فيه للدول ذات السيادة..وأوضح أنه في مجموعات مثل "بريكس" فإن الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل من المبادئ الأساسية .. وأن هذه المجموعة التي وعد بالعمل على توسيعها لمزيد من الاعضاء، لها قدرات تسمح بجعلها أحد مراكز تشكيل عالم متعدد الأقطاب.
كما قال بوتين إن أوروبا بحاجة إلى علاقات جيدة مع روسيا إذا كانت تريد البقاء كأحد مراكز القوى في النظام الدولي الجديد.. داعيا إلى ضرورة الحوار والتفاهم بين دول أوراسيا من أجل ضمان الأمن في المنطقة دون الحاجة لتدخل خارجي.. فإلى أي حد تساهم التكتلات الدولية الجديدة على غرار بريكس وشنغهاي في إعادة صياغة النظام الدولي العالمي القائم على الهيمنة الأمريكية غير العادلة.