ويطالب سيدُ الإيليزيه بوضعِ ميثاقٍ للجمهورية من قبل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية والاتحادات التسعة التي يتألف منها ليضمنَ به ولاءَ أئمةِ المساجد لباريس وقيمِها وليس لأي دولة أخرى كأحدِ أبرزِ أهداف هذا الميثاق، وذلك بعد هجومين إرهابيين راح ضحيتَهما مدرسٌ ذبحاً قرب باريس وثلاثة أشخاص قُتلوا داخل كاتدرائية في نيس ردا على رسوم مسيئة لنبي الإسلام ليست الأولى من نوعها في أوروبا..
واليوم ..
هل ينجح الرئيسُ الفرنسي في مسعاه؟ وهل هذا الطرحُ سيكون مقبولاً لمسلمي فرنسا؟ أين تكمن حلولُ التطرف؟ هل في مزيد من التضييق أم في وضع قيم الحرية أمام مبدأ عدم إهانة العقائد والشعائر؟ وكيف يمكن أن يتم الفصلُ بين الدين والسياسة؟