يجر جو بايدن الولايات المتحدة إلى حرب عالميةٍ ثالثة لأنه لا يعي ما يقوم به.. وهو غير مؤهل للتعاطي مع الأزمة الناشئة مع روسيا، حيث الخطأ ممنوع.. كل هذا الكلام الصادر عن ترامب قد يرى فيه البعض كلاماً انتخابيا، وهو يشحذ همته لمنازلة بايدن مجددا نهايةَ العام المقبل.. لكن البعض يتوقف ملياً عند حالة بايدن الصحية.. أليس جو بايدن من يقوده سياق الجملة للحديث عن العراق بدلاً من أوكرانيا.. أليس بايدن من يتعثر أثناء المشي أو صعود السلم أو ركوب الدراجة.. ألا يتوهُ بايدن لدى نزوله عن المنصة، لتنقذ الموقف كمالا هاريس أو أحد المنظمين. لسنا هنا في وارد التهكم على حالة رجل كهل، لكنه من المبرر التساؤل عن الحالة العقلية لحامل الحقيبة النووية الأميركية. لكن إلى أي مدى يفيد ترامب طرقُ هذا الباب؟ هل يستطيع عبره جذب الناخب الأميركي؟ وهل يستطيع فعلاً إن فاز إنهاء الأزمة الأوكرانية في يوم واحد؟