قالت ميس الكريدي أمينة سر العمل الوطني الديمقراطي، إن سقف المعارضة السورية داخل الوطن، سقف متشابه والخلافات بين أطرافها ليست معقدة. وترى الكريدي أن غياب ممثلين من الائتلاف السوري المعارض أو ما يعرف بمعارضة الخارج، يسهل مهمة توافق المتحاورين في موسكو برعاية روسية لا تتدخل في صياغة أجندات السوريين. وتشير الكريدي إلى أن الغالبية الصامتة في سوريا، تعاني من تيارات متطرفة، ومن سلطة أمنية . وتقول إن لا احد يملك الحق للزعم بأنه يمثل الأغلبية الصامتة التي تبحث عن لقمة العيش ولا تؤمن بقعقعة الشعارات. وتوضح الناشطة السورية أن لقاء موسكو غير مطالب بحلول سياسية سريعة أو نهائية ، لكن المبادرة الروسية تمنح الأمل بأن تتوافق المعارضة على برنامج الحد الأدني الكفيل ببدء عملية طويلة تخرج سوريا من أزمتها الخانقة.
المزيد في الفيديو..