اشتعالُ مواجهةِ السماء يقابله أتونُ الأرض.. فالجيش اليمني قال إنه أحرز تقدمًا جديدًا في جبهة مقبنة غربي محافظة تعز عقب معارك مع الحوثيين، فيما تتواصل المواجهات في بين الطرفين محافظة مأرب.
ووسط هذه التطورات رحب مجلس الأمن الدولي بالمبادرة السعودية بشأن إنهاء الصراع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل، داعيًا كافة الأطراف للعمل بشكل بناء مع المبعوث الأممي الخاص لليمن والتفاوض دون شروط مسبقة، وهو أمرٌ رفضه الحوثيون محمّلين المجلس والتحالف العربي مسؤولية المجاعة في اليمن.
-فما تفسيرُ زخم هجمات الحوثيين على السعودية في الآونة الأخيرة؟ وإلى أي مدى يرتبط ذلك بالتصعيد على الأرض؟
-ما سرُ رفض الحوثيين لبيان مجلس الأمن؟ وما هي رهانات الطرفين داخليًا وخارجيًا لخفض أتون المواجهة؟