أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني ان روسيا بلد مهم على الساحة الدولية واخذت تستعيد موقعها في الشرق الاوسط.. وقد تم الاتفاق على ان مؤتمر موسكو القادم حول الشرق الاوسط سيقيم حصيلة المفاوضات بعد لقاء انابوليس وتعثرها بسبب التعنت الاسرائيلي.
وقال حماد الذي استضافه برنامج " حدث وتعليق " بشأن وحدة الصف الفلسطيني ان منظمة التحرير الفلسطينية قد نشأت من الوحدة التي قامت بين الفصائل الفلسطينية . وحماس طرف فلسطيني يحظى بتأييد شعبي . لكن يجب على اي تنظيم يدخل الى مؤسسات المنظمة ان يلتزم ببرنامجها وقوانينها ودستورها.
وحول سبب تعثر المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية أشار نمر حماد إلى ان إسرائيل تقوم بخطوات تتناقض تماما مع روح انابوليس . انها تريد ان تقتصر المفاوضات على الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ولا تريد مشاركة طرف ثالث فيها. اما الولايات المتحدة فقد الزمت نفسها بأن تعمل على التوصل إلى اتفاق قبل نهاية عام 2008 . علما ان الولايات المتحدة لا تستطيع القيام بدور الوسيط النزيه لأن موقفها منحاز إلى اسرائيل. ولا يستطيع أحد انكار ذلك. ولم تهدد واشنطن ابدا بفرض العقوبات على إسرائيل بسبب سياستها المخالفة للقانون الدولي والاتفاقيات سواء الدولية ام الثنائية. وثمة عقبة وحيدة امام الحل هي الموقف الاسرائيلي. وقد أعلن الرئيس الفرنسي نقولا ساركوزي حول تسوية القضية مؤخرا ان الحل بسيط جدا وهو قيام الدولة الفلسطينية في حدود عام 1967 وحل قضية اللاجئين بنقلهم إلى المستوطنات اليهودية بعد انسحاب المستوطنين منها إلى داخل اسرائيل وجعل القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والاسرائيلية. لكن اسرائيل تريد مفاوضات بلا جدوى مع فرض الامر الواقع.
المزيد في تقريرنا المصور.