في ظل اتهامات متبادلة، تعلن حركة حماس إلقاءها القبض على خمسة من كوادر فتح بتهمة الوقوف وراء تخريب مقر تلفزيون فلسطين الناطق باسم الرئاسة قائلة إن دافعهم قطع رواتبهم من قبل السلطة في رام الله..
رواية لم تلق القبول على ما يستشف من حركة فتح التي اتهمت حماس بالوقوف وراء حادثة الاعتداء قبل أن تعلن الهيئة العامة للشؤون المدنية سحب كافة موظفي السلطة الوطنية العاملين على معبر رفح ابتداء من صباح الاثنين..
في غضون ذلك، يرجح السفير الأمريكي في إسرائيل /ديفيد فريدمان/ ألا تنشر بلاده الخطة الأمريكية للسلام المعروفة باسم /صفقة القرن/ عما قريب في تقاطع مع حديث مسؤول وصف بالرفيع عن تأجيل الإعلان حتى إجراء الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية..
أين فتح وحماس مما يجري على الساحة الفلسطينية؟ ما الذي يقف وراء فشل جهود المصالحة؟ وما مدى واقعية تصريحات الرئيس محمود عباس الأخيرة في ظل هذه التطورات؟