تقارب مع الإدارة الجديدة. القاهرة التي تحتضن مئات الآلاف من اللاجئين السوريين أبدت دعمها للشعب السوري واحترامها لاختياراته، واقتصرت في علاقتها بالحكام الجدد لدمشق على اتصال بين وزيري الخارجية في البلدين، أكدت فيه على موقفها بضرورة أن يتسم انتقال السلطة بالشمولية، وهو ما يوضح أحد أبرز أسباب تريث القاهرة في خطواتها تجاه دمشق. فكيف يمكن قراءة العلاقات بين البلدين في المستقبل؟ وكيف ترى مصر سيطرة فصائل ذات طبيعة جهادية على سوريا؟ وما هو المطلوب من دمشق لطمأنة مخاوف القاهرة؟ هذا ما أناقشه مع ضيفنا في الاستديو السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق.