أكثر من مئة بين قتيل وجريح جراء مجزرة إسرائيلية جديدة في منطقة المواصي التي سبق أن أعلنتها منطقة آمنة…خلال القصف والمجازر المستمرة بدا أن إسرائيل تستهدف العاملين في القطاع الصحي حتى تقضي على أي أمل للحياة للفلسطينيين، كما استهدفت الصحافيين حتى لا تصل صور جرائمها للعالم، نحو 152 صحفيا فقدوا حياتهم وفقاً لنقابة الصحفيين الفلسطينية وأكثر من مئة تم اعتقالهم، وبرغم وجود قرارات أممية تقضي بحماية الصحافيين في مناطق النزاع فإن مصيرها كغيرها من القرارات التي لم تجبر إسرائيل يوما على مواجهة عواقب تجاهلها، ورغم ذلك فقد أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين عزمها مقاضاة تل أبيب، فهل سيختلف الأمر في هذه المرة؟