فعلى رأس المجموعة الفلسطينية المذكورة كان يحيى السنوار، رئيسُ المكتب السياسي لحماس والمطلوبُ رقم واحد لتل أبيب. بالمناسبة، كل المعلومات المرتبطة بما جرى مصدرها إسرائيل، من دون أي تعليق من حماس حتى لحطة كتابة هذه السطور.. كان لافتاً خروجُ بنيامين نتنياهو للإعلان عن قتل السنوار أنه لم يتباه كثيرا بالإنجاز. سنسأل لماذا؟ ومن الطبيعي الاحتفال في إسرائيل والولايات المتحدة، فليس خافياً أنهم حققوا هدفاً مهماً. لكن ماذا بعد مقتل يحيى السنوار؟ هل يقرِّبُ ذلك إسرائيل من الانتصار في الحرب؟ وهل يأتي بعده من يخفف شروط وقف الحرب من جانب حماس؟ أم أن حماس ستستمرُّ ومن خلفها ومعها قوى وفصائلُ تملأ المنطقة ستواصل هذه المعركة حتى الانتصار فيها؟