ووفق مكتب نتنياهو، فقد جاءت الزيارة بعد اتصالات مطولة وحضرها كل من رئيس الموساد يوسي كوهين ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات فضلا عن مسؤولين آخرين. الزيارة حسب البيان المشترك تناولت قضية السلام وشكلت حسب الجانب الاسرائيلي خطوة ملموسة على طريق تعزيز العلاقات الإسرائيلية مع دول المنطقة من خلال إبراز خبرات تل أبيب في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاقتصاد. يأتي ذلك بعد يوم من إعلان نتنياهو أن العديد من الدول المجاورة تَمد الآن يدها إلى إسرائيل. فما دلالات هذه الزيارة المفاجئة في هذا التوقيت؟ وما أبعاد مشاركة وفود رياضية إسرائيلية في فعاليات تستضيفها دول عربية؟ وهل يصب هذا النهج فعلا في صالح القضايا العربية؟