فهناك دولٌ أوروبية كبرى كألمانيا وفرنسا قادرة على تحمُّلِ الارتداداتِ السلبية التي ستنجم عن هذه الخطوة. إلا أن دولاً اقتصاداتُها هشة كبلجيكا وإيطاليا واليونان تقارب هذه الخطوة بحذر شديد خشية ارتداداتِها. أما الجانب الروسي فيحذر الآن من أن الخطوةَ المحتملة ستدمرُ المنظومةَ الماليةَ الأوروبية واليورو. لا شكَّ في أن كثيراً من الأوروبيين سمعوا التحذيرات حتى الأميركية من مغبةِ الإقدامِ على هذه الخطوة، لكنَّ خياراتِ بروكسل للمضي في سياساتِها التصعيدية ضدَّ موسكو محدودة. لا تملك الأموال لتمويل كييف، فيما تدفعُ الولايات المتحدة نحو الحل، لذا يبقى خيار سرقةِ الاصول الروسية المجمدة. فهل يتفقُ الأوروبيون على إطلاقِ النارِ على أقدامِهم مجدَّدًا؟ أم أن الخلافاتِ بين الدول الأوروبية ستمنعُ الكتلة الأوروبية من الإقدامِ على هذه الخطوة؟ ثمَّ ماذا عن روسيا؟ المؤكد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تشاهدُ الأوروبيين يسرقون أموالها..