وخاصةً مع دخول بكين بقوة عبر الوساطة الدبلوماسية الناجحة ما بين الرياض وطهران والتي نجحت في إعادة العلاقات بين البلدين ودفعت بدول أخرى في المحيط العربي أن تسير على ذات منوال التقارب مع إيران، ناهيك أيضًا عن عرض بكين مؤخرًا للتوسط في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفيما يقرأ مراقبون انفتاح الصين على منطقة الشرق الأوسط بأنه يؤسس لمرحلة جديدة قد تنهي سنوات من السطوة الأمريكية عليها، تثار أسئلة هنا عن قدرة واشنطن في الحد من هذا التوسع الصيني الآخذ بالازدياد؟ وعن أهمية دور بكين ورؤيتها الجديدة في الشرق الأوسط؟