ولكنها امتنعت أثناء التصويت في مجلس الأمن الدولي ولم تستخدم حق النقض - كما كان يأمل الكثيرون - إزاء قرار فتح الباب أمام "حماية الملاحة البحرية". لماذا؟ من جانب آخر، ما هي تحفظات موسكو القانونية والسياسية على موقف القوى الغربية من حركة "أنصار الله" وتحركاتها العسكرية تجاه السفن التجارية؟ والأهم من ذلك كله أن روسيا تضع التصعيد الحالي بالبحر الأحمر في سياق الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.