بعد اغتيال آخر في سوريا للعميد بالحرس الثوري الإيراني رضي موسوي لينذر بتحول جديد في أبعاد المواجهة، بهذا الصدد أعلن حزب الله اللبناني أن اغتيال العاروري لن يمر دون عقاب فيما اعتبرت الخارجية الإيرانية الاغتيال دافعا لقتال إسرائيل وإشعال جذوة المقاومة، بدورها اعتبرت جماعة أنصار الله الحوثيين اغتيالَ العاروري تصعيدا خطِرًا ستكون له تداعيات لا تحمد عقباها..
في المقابل نحت بعض المواقف الرسمية الإسرائيلية باتجاه اعتبار استهداف العاروري عملية ضد حركة حماس لم يكن حزب الله أو لبنان هدفا فيها.. على الجانب الأمريكي أوضح مسؤول في البنتاغون أن إسرائيل هي المسؤولة عن العملية ولم تطلع الجانب الأمريكي بشأنها إلا خلال تنفيذها.
فهل تنقل الاغتيالات الاسرائيلية المواجهة إلى نطاقات جديدة؟