والنتيجة 9 قتلى ونحو 2800 جريح عدد منهم بحال الخطر. تشير المعلومات إلى أن الأجهزة التي تمَّ تفجيرها دخلت لبنان قبل 5 أشهر، وكان كلٌّ منها يحوي شحنة متفجرة من 20 غراماً. هنا لا بدَّ من تسجيل أن العملية نُفِّذت غداة قرار تلِّ أبيب توسيع الحربِ على الجبهة الشمالية. فهل هو تمهيد بالنار ضدَّ مستوىً معين من عناصر الحزب، قبيل توسيع المواجهة؟ ثمَّ ماذا عن حقيقة أثَرِ هذه الضربة؟ هل صحيح أن حزبَ الله فقد القدرة على القيادة والسيطرة، كما يقول بعض الإعلام؟ فهو بالرغم مما جرى أكَّدَ الاستعداد للمواجهة والدفاع عن لبنان، وإن وجَّهَ أصابع الاتهام إلى إسرائيل، توعَّدها بدفع ثمن كلِّ هذا الدم المراق. ثمَّ ماذا عن واشنطن التي سارعت للاتصال بسؤولين إسرائيليين، والتأكيد على أن الحل السياسي يبقى الأمثل لكلِّ التصعيد في المنطقة؟