أقل من أسبوع مضى منذ تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، لكن هذه الأيام القليلة شهدت قرارات وتحركات كثيرة لتبدأ في رسم ملامح الأربع سنوات القادمة والطريقة التي سيتعامل بها ترامب داخليا وخارجيا ومع حلفائه قبل خصومه.. في هذه الدقائق نتوقف عن سياساته تجاه المنطقة وتجاه مصر والتي بدأت تحركاته حيالها قبل توليه رسميا، إذ كان حريصا على تأكيد دوره في الوصول إلى اتفاق في غزة. فكيف ستتعامل هذه الإدارة التي تعلن دون مواربة ألا شيء بلا مقابل؟ وهل ستعيد ترتيب الأوراق فيما يتعلق بتحالفات تاريخية؟ وهل ينهي ترامب على طريقته القضية الفلسطينية؟ وما هو موقف مصر حيال ذلك؟ أسئلة أطرحها على ضيفنا في الاستديو الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية.