لاشك يحمل رسائل واضحة من موسكو للغرب الذي بات منخرطاً في الصراع الأوكراني الأمر الذي دفع بالكرملين لإعلانه أن روسيا تدرس خيارات مختلفة للرد على هكذا تصعيد.. ولعل الحديث عن إجراءات لتغيير العقيدة الروسية النووية يأتي تزامناً مع حالة التصعيد الغربي الرافض كلياً على ما يبدو لمبادرات روسيا للحل السلمي.. في ضوء كل ذلك ما المتغير الذي من الممكن نشهده في سياق هذا التصعيد.. والى أي حد فهم الغرب الرسالة الروسية؟ تحديدا مع تحركات معارضة للسياسة الغربية تجاه روسيا خاصة في فرنسا.. وإلى أي حد ستشهد ورقة الصراع الأوكراني تراجعاً في أولويات بايدن المنشغل في معركته الانتخابية أمام الرئيس السابق دونالد ترامب؟