لكن الآن بالنسبة له، أي للغرب، إنه الوقت المناسب لتسويق خطوته غير الشرعية ضد قناتنا. مشكلة الغرب مع آر تي أنها صوت حر ينقل الحقيقة كما هي لا كما يريد هو تصويرها. هي منبر لكل صاحب رأي، حتى للمنتقدين لروسيا وسياستها، والأهم أن أعداد مشاهديها ومتابعيها نمت بشكل أخاف صناع القرار في الغرب. فقد كان المشاهد الغربي على موعد مع صوت مختلف عما اعتاد عليه في مئات لا بل آلاف القنوات الغربية التي تجترُّ الرواية الغربية للأحداث. كان كذلك وسيبقى كذلك..