هذا هو العنوان العريض الذي يمثل جهودَ المملكة متحصنةً خلف موقعها الجيوسياسي والمصالحةِ مع إيران وعلاقاتها بمراكز القرار العالمي نحو وقف النزف الفلسطيني أولا وما في طيات الصراع من حروب ودمار وتشريد يطال دول الجوار.. وعليه انطلقت أعمالُ التحالف الدولي لحل الدولتين في الرياض وفيما إسرائيل لم تُبد أي موقف رسمي حول الجهود السعودية صرح رئيسُ وزرائها أنه يطمح لتحقيق السلام بتوقيع اتفاقيات إبراهام التاريخية.
- فهل تتمكن السعودية من إطلاق مسار سياسي يفضي للسلام؟
- وماذا عن الرؤية الأخرى في المنطقة والتي تؤمن أن السلاح هو اللغةُ الوحيدة التي تفهمها إسرائيل بعد كل ما فعلته في المنطقة انتقاما من السابع من أكتوبر؟
- والأهم، إسرائيل هل يمكن أن تقبل بدولة فلسطينية تعتبرها تهديدا وجوديا لها؟