نتنياهو مطالبًا إياه بالاستقالة، مضيفًا أن ثمانين في المئة من الجمهور الإسرائيلي لا يريد رؤية نتنياهو وأن رئيس الوزراء ليس جزءا من الحل لأنه المشكلة، كما دعا حالوتس عضوي مجلس الحرب بيني غانتس وغادي ايزنكوت إلى التوقف عن دعم نتنياهو.
هذا السخط على مجلس الحرب يأتي فيما كشف مسؤول أمني إسرائيلي مطلع لصحيفة التايمز البريطانية أن حكومة الحرب أصبحت على وشك الانهيار، وأن نتنياهو يتردد في قراراته ويضيع الوقت.
فهل بات مجلس الحرب الإسرائيلي على وشك التفكك وسط الخلافات التي تضرب أركانه؟ وما هي خيارات نتنياهو أمام مأزقي الجبهة في غزة والداخل الإسرائيلي الرافض لاستمراره على رأس الحكومة؟