ما من اجتماع للمسؤولين العرب في الفترة الاخيرة إلا وتفرض الأزمة في سورية نفسها على أجندته ، وها هي من جديد تستأثر بالأضواء في لقاء وزراء خارجية جامعة الدول العربية في القاهرة . فهل لدورة الجامعة هذه المرة تأثير على الجهود لعقد مؤتمر "جنيف- 2" بشأن سورية؟ هل صحيح أن الخلاف بين قطر والمملكة العربية السعودية كان السبب الرئيسي في الازمة العميقة التي شقت صفوف المعارضة السورية، وبالتالي أدت إلى تأخير بدء الحوار بين أطراف الأزمة ؟ هل يمكن للتنافس بين الدوحة والرياض أن يتسبب في حدوث أزمة داخل جامعة الدول العربية؟ وهل تستطيع الجامعة الضغط على حزب الله الذي يحارب في سورية الى جانب النظام، فتجبره على وقف القتال مثلا؟