مع دخول الاحتجاجات في إيران يومها الخامس أعلن التلفزيون الحكومي مقتل خمسة عشر شخصا في مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في مناطق مختلفة امتدت إليها رقعة الاحتجاجات التي كانت بدايتها من مدينة مشهد لرفض ارتفاع الأسعار.
وفيما شهدت مطالب المتظاهرين تحولا من التركيز على المشاكل الاقتصادية إلى رفع شعارات سياسية تنتقد الحكومة، خرج الرئيس الإيراني حسن روحاني للتأكيد على حق المواطنين في انتقاد الحكومة بعيدا أن أعمال التخريب التي تمس بالأمن العام. ومحملا الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية تحريض جانب من المتظاهرين للانتقام من إيران.
فما مدى نجاعة نهج طهران الحالي في التعامل مع الاحتجاجات؟ وما واقعية الحديث عن وجود أياد خارجية وراء تحريض جانب من الشارع الإيراني؟