في ظل مخاوف من شتاء قاس وكارثة اقتصادية وعجز أوروبي واضح عن إيجاد بديل لمواردِ الطاقة الروسية.
بريطانيا أعلنت عن رفع أسعار الطاقة للمواطنين بنسبة ثمانين بالمئة ابتداءً من أكتوبر المقبل، ما سيؤدي إلى زيادة التضخّم والركود الاقتصادي وسط أزمة غلاء المعيشة التي تضرب بريطانيا ودول الاتحاد الاوروبي..
دول أخرى مثل بلغاريا بدأت بالتواصل من جديد مع شركة غازبروم الروسية بعدما تم قطع الإمدادات بسبب رفض الحكومة السابقة الدفع بالروبل..
وفي موسكو صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن عائدات روسيا من النفط والغاز والعائدات غير النفطية آخذة في الازدياد على الرغم من العراقيل التي يعمل السيئون والحساد على خلقها أمام البلاد..
فلماذا فشلت أوروبا في تقويض الاقتصاد الروسي ؟ وما الذي ينتظرها في الأيام المقبلة؟