احتجاجات جديدة: "السترات الصفراء" لم تدع ماكرون يسافر إلى دافوس

أخبار الصحافة

احتجاجات جديدة:
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/lblb

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول اكتساب الاحتجاجات في فرنسا زخما جديدا، وانتقال "السترات الصفراء" إلى لندن.

وجاء في المقال: ظهر، نهاية العام الماضي، شعور بأن حركة "السترات الصفراء" قد استنفدت، لا سيما وأن سلطات الجمهورية الخامسة وعدت الفرنسيين بتجميد الزيادة في سعر وقود السيارات.. وفوائد أخرى وتنازلات في مجالات العمل والضرائب. ومع ذلك، فبعد عطلة عيد الميلاد، اكتسب المتظاهرون زخما جديدا. ففي الأيام الأولى من يناير، ظهرت "السترات الصفراء" مرة أخرى، مؤكدة تصميمها، في شوارع باريس. بعد ذلك، ذكّر الرئيس ماكرون مواطنيه بأنه يمكن أن يستخدم العصا إلى جانب الجزرة، ووعد بأن تطال العدالة أولئك الذين اتضح تطرفهم. ويبدو أن إيمانويل ماكرون، بسبب الاحتجاجات المستمرة، فضّل الامتناع عن السفر إلى دافوس لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي. فـ "السترات الصفراء"، التي لم تقبل بالـ "فتات"، عادت إلى الخروج بشعارات ضد سياسة الحكومة بشكل عام والسيد ماكرون شخصيا.

موضة السترات الصفراء الفرنسية، انتقلت عبر القناة الإنجليزية. ففي العاصمة البريطانية، أيضا، جرت مسيرة بلباس مشابه، نظمتها حركة "جمعية الشعب" التي تعارض سياسة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وتقف، على وجه الخصوص، ضد تدابير التقشف. جاء بعض ممثلي فرنسا المحتجّة لتبادل خبرتهم مع البريطانيين. ونقلت وسائل الإعلام عن واحد منهم، وهو اريك سيمون، البالغ من العمر 61 عاما، والذي كتب على سترته الصفراء بخط اليد: "نحن هنا من أجل الدعم"، قوله: "أعتقد أن حركة "السترات الصفراء" في فرنسا تشبه ما يظهر في إنجلترا. لقد سئم الناس الفقر والظلم الاجتماعي والمالي". إلى ذلك، ارتدى المشاركون في مظاهرة أخرى في لندن، نظّمها مؤيدو بريكست، السترات الصفراء أيضا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا