وجاء في المقال: تقليديا، تبدا ولاية آيوا قبل الجميع الاستعدادات للانتخابات الرئاسية. ففي هذه الولاية، تنظم مؤتمرات للناخبين قبل الجميع، ويتم تحديد المرشح الذي يمكن أن يحصل على قبول أعضاء الحزب للمشاركة في المرحلة النهائية من السباق الرئاسي القادم.
في نهاية الأسبوع الماضي، تم نشر نتائج استطلاع الرأي العام الأول الذي أجرته CNN و Des Moines Register ومجموعة Mediacom للأبحاث في هذه الولاية. شارك في الاستطلاع ناخبون ديمقراطيون طُلب منهم تحديد موقفهم من 20 مرشحا محتملا للرئاسة في انتخابات العام 2020.
المركز الأول في التصويت، شغله، بفارق كبير عن الآخرين، نائب الرئيس السابق جو بايدن. فقد رشحه 32٪ من المستطلعين. وجاء المركز الثاني للسيناتور بيرني ساندرز، بـ 19٪ من الأصوات. فيما ذهب المركز الثالث للمشرع في ولاية تكساس، بيتو أورورك، بـ 11 ٪ من الأصوات.
تتطابق نتائج الدراسة الاستقصائية في ولاية آيوا مع بيانات الاستطلاع الذي أجرته CNN في نهاية الأسبوع الماضي.
فغالبية الناخبين في آيوا، تحديدا 54٪، قالوا إن العامل الرئيس في اختيار مرشحهم سيكون "قدرته على هزيمة ترامب"، وقال 40٪ فقط من المستطلعين إنهم سيصوتون لمرشح يقاسمهم مواقفهم من أهم القضايا.
في الوقت نفسه، ذكر 52٪ من الناخبين أنهم لا يريدون الرهان على مرشح واحد فقط، حتى ولو كان "مرشحا قويا جدا" ويفضلون الاختيار بعد أن يشارك أكبر عدد ممكن من المرشحين في التصويت الأولي للحزب.
في الوقت نفسه، قالت الأغلبية الساحقة من المستطلعين إنها ستكون مستعدة للتصويت في الانتخابات المقبلة لأي ممثل للحزب الديمقراطي. الاستثناء الوحيد، شكلته هيلاري كلينتون. ففي رأي 72٪ من المستبينة آراؤهم، قد تصبح مشاركة سيدة الولايات المتحدة الأولى السابقة عاملاً "سلبياً"، وهناك 49٪ لا يشاركونها وجهات نظرها.