واشنطن تحشد قوتها ضد روسيا والصين

أخبار الصحافة

واشنطن تحشد قوتها ضد روسيا والصين
الجنرال بول سيلفا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/juc1

"كم تبقّى من الجولات؟"، عنوان مقال "إكسبرت أونلاين" عن أن واشنطن تعد سيناريو لحرب محتملة مع روسيا والصين.

ينطلق المقال من تصريح نائب رئيس هيئة الأركان الأميركية، الجنرال بول سيلفا، بأن البنتاغون يقوم حاليا بتطوير سيناريو للصراع العسكري المحتمل مع موسكو وبكين، مشيرا إلى ضرورة زيادة الانفاق على الدفاع، ومستدركا أن "هذا لا يعني أنه ستكون هناك حرب عالمية. ولا يعني أن المنافسة ستنتهي إلى العنف. ولكن إذا كنت لا تفهم أن الأهمية، في الواقع المعاصر، هي للقوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية، فأنت تتجاهل التاريخ".

ويضيف المقال: نسي الجنرال أن يذكر عنصر قوة أكثر أهمية، يسم الصراعات الهجينة الحديثة، أي وسائل الإعلام. مع العلم بأن حرب المعلومات في العلاقات الأمريكية الروسية هي الحاسمة. العقوبات، وبطبيعة الحال، مسألة غير سارة.  ولكن اقتصادنا (الروسي) تكيف معها. وسوف يتعامل مع تحديات العقوبات الجديدة... ولا تتوقف الهستيريا المعادية لروسيا في وسائل الإعلام الغربية لتشكيل صورة سامة في جميع أنحاء العالم عن "إمبراطورية الشر" (روسيا). هذه استراتيجية موعاة.

صورة روسيا بوصفها "إمبراطورية الشر"، هو عنصر مهم في جدول الأعمال السياسي الداخلي للولايات المتحدة، وفوائده يجنيها معارضو البيت الأبيض، و"عميل الكرملين" دونالد ترامب، في الوقت نفسه.  ويتلقى ممثلو المجمع العسكري الصناعي في البلاد فوائد منتظمة من التهديد الروسي، ويتلقون طلبيات جديدة بناء على المخاوف القديمة من الحرب الباردة. وهذه الصورة مهمة أيضا بالنسبة لوضع الولايات المتحدة خارجيا. فعبر ضخ الهستيريا المناهضة للروس، الولايات المتحدة تدعم صورة الشرطي العالمي التي بدأت تبهت. كما أنها تعزز تكاتف الحلفاء الذين يدفعون تكاليف العقوبات من جيوبهم. ولم تعد أمريكا في وضع يسمح لها بتهديد شركائها في أوروبا، وترويعهم، وبالتالي يتعين عليها العمل في ميدان وسائط الإعلام. أضف إلى ذلك أن "إمبراطورية الشر - روسيا" تسمح بحشد القوة لخصم خطير حقا، هو الصين.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا