مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

37 خبر
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • 90 دقيقة
  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

عصر الهجمات الكيميائية افتتحه فريتس هابر

ذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا" أن الألماني فريتس هابر نال جائزة نوبل للكيمياء عن تركيبه الصناعي للأسمدة، وبذلك تكون لجنة نوبل من دون قصد قد كرمت مخترع السلاح الكيميائي.

عصر الهجمات الكيميائية افتتحه فريتس هابر
twitter.com

جاء في المقال:

في مثل هذا اليوم من أيام الربيع الجميل، في يوم 22/04/1915، استخدم الألمان سلاحا جديدا بالقرب من مدينة إيبر البلجيكية. ومما يقارب 6 آلاف أُسطوانة كانت محفوظة في باطن الأرض، على مقطع امتد 7 كم من جبهة القتال، تم إطلاق 168 طنا من الكلور في غضون 5-8 دقائق. وحمل الهواء العابر نحو العدو سحابة من الغاز الأصفر طولها أكثر من 7 كم، بعرض يصل إلى 1 كم. وغطى الدخان السام بكثافة مواقع المدافعين، الذين دب في صفوفهم الذعر. ومن بين 15 ألف جندي بريطاني وفرنسي كانوا في طليعة خط المجابهة، قتل اختناقا 1200 جندي على أقل تقدير في ذلك المقطع من جبهة الحرب، وأصيب 3 آلاف آخرون بأمراض مختلفة في العيون والجهاز التنفسي، فيما أعلنت القيادة الألمانية عن قتلها نحو 5000 من جنود وضباط العدو.

هذا السلاح الكيميائي، الذي استخدمه القيصر فيلهلم الثاني في الحرب للمرة الأولى في تاريخ البشرية، ابتكره له الكيميائي فريتس هابر، وهو عالم يهودي كان يعتد بنفسه كألماني طيلة حياته. وعلى ضوء نتائج حادثة إيبر الكيمياوية، منحه القيصر شخصيا رتبة نقيب، وعلقت في مكتب هابر صورة الإمبراطور فيلهلم الثاني، التي تحمل توقيعه الإمبراطوري.

وكما كان حال معظم اليهود الألمان، كان هابر متعصبا للقومية الألمانية أكثر من الألمان أنفسهم. وعاش "في زمن السلام – من أجل البشرية، وفي زمن الحرب - من أجل الوطن". ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى، تم تعيينه في وزارة الحرب، حيث أنشئت دائرة الموارد العسكرية، وأشرف هابر على إدارة القسم الكيميائي في هذه الدائرة، وحصل هذا القسم على تسمية غير رسمية "لجنة هابر" التي عمل فيها حائزو جائزة نوبل مثل – فالتر نيرنست، إميل فيشر وريخارد فيلشتيتر. 

وأصبح استخدام الألمان المكثف للمواد السامة أول مخالفة مسجلة للقوانين الانسانية الدولية في الحرب. حيث حظر نص المادة 23 من معاهدة لاهاي لعام 1899 استخدام الأسلحة، التي يكون الغرض الوحيد منها هو – تسميم القوى الحية في جيش العدو. وتم التشديد على نص هذا الحظر لاحقا في معاهدة لاهاي الثانية لعام 1907، وحملت المادة عنوان "حول قوانين وأعراف الحرب البرية". وبمبادرة اعتمدها القيصر الروسي نيقولاي الثاني، وقعت معاهدتي لاهاي، كل من فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، روسيا واليابان. 

وفي الواقع، فقد كانت حرب الغاز خلال الحرب العالمية الأولى حربا بين الكيميائيين، حيث واجه فريتس هابر الكيميائي الفرنسي والحائز جائزة نوبل أيضا فيكتور غرينيار، الذي تفوق عليه هابر بكثير من النجاحات. وتحت قيادة هابر عملت أحسن عقول ألمانيا مثل حائزي جائزة نوبل لاحقا، جيمس فرانك، غوستاف هيرتس وأوتو هان.

وقد دافع فريتس هابر عن الأسلحة الكيمياوية ضد الاتهامات بأن استخدامها غير إنساني بالقول إن" الموت هو موت بغض النظر عن سبب الموت". وقال هابر أيضا إن استخدام الغازات السامة من حيث المبدأ لا يختلف عن استخدام القنابل أو القذائف "التقليدية"، بل وإنه كان مقتنعا بأن استخدام سلاح الغاز يختصر من وقت الحرب.

وكما ذكر أحد أصدقائه المقربين، الفيزيائي ماكس بلانك، فإن هابر كان ألمانيا رومانسيا تقليديا، حيث كان يؤمن بأنه بمجرد رؤية العالم العواقب الرهيبة للتسمم بمادة الكلور، فإن الحكومات سترتعش من الرعب، والحرب ستنتهي في حينها، وفي أوروبا سيسود السلام الأبدي.

ومع ذلك، وخلال سنوات الحرب العالمية الاولى، وسواء بسبب استخدام دول الحلفاء أو المحور مواد حربية سامة، قتل 88.5 ألفا من الجنود والضباطـ، وأصيب أكثر من مليون و323 ألفا آخرين، واستمرت الحرب 4 سنوات و3.5 أشهر.

وفي نهاية الحرب العالمية الاولى قدمت دول الحلفاء إلى ألمانيا قائمة تضم 900 شخص من مجرمي الحرب، وكان بينهم فريتس هابر، الذي خلع في حينها زيه العسكري، وأطلق لحيته ورحل إلى مدينة سانت موريتس السويسرية، حيث حصل على الجنسية السويسرية. ولكن سرعان ما سحب الحلفاء اتهامهم الموجه إلى هابر وأصبح قادرا على العودة إلى ألمانيا.

هذا، وفي عام 1919 منح فريتس هابر جائزة نوبل في الكيمياء. ولدى تقديمه لمنحه الجائزة، قال رئيس الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم إن "لاكتشافات هابر أهمية بالغة في تطوير الزراعة وازدهار البشرية". وعلى الرغم من أن جائزة نوبل منحت له عن تركيب الأسمدة الصناعي، فإن النتيجة كانت تكريم مخترع السلاح الكيميائي.

   ترجمة وإعداد

     ناصر قويدر

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

ترامب يفرض قيودا كاملة على دخول رعايا 5 دول جديدة للولايات المتحدة

"سنحقق أهدافنا".. بوتين أمام وزارة الدفاع يحذر الغرب من فشل الدبلوماسية ومراحيض زيلينسكي الذهبية

"القناة 13" العبرية: نتنياهو سيعقد الخميس لقاء حاسما بشأن الانتقال نحو المرحلة الثانية في غزة

خبير عسكري: مطالبة دولية رسمية للشرع بعزل 24 ألفأ من مفاصل الأمن والجيش السوريين

الحوثي يعلق على إساءة مرشح أمريكي للقرآن الكريم

ترامب يتوعد فنزويلا بـ"صدمة غير مسبوقة" ويكشف عن تطويقها بأكبر أسطول بحري

كشف تفاصيل جديدة عن اعتقال جاسوس يعمل لصالح إسرائيل غرب طهران

"أردت البكاء".. مسؤول أوروبي يكشف عن إحباط شديد بشأن الأصول الروسية المجمدة

برلماني أوروبي يحذر: استخدام الأصول الروسية لإقراض أوكرانيا قد "يفتح صندوق باندورا"

اليمن.. القوات الجنوبية تطلق "الحسم" في حضرموت لقطع شريان الإرهاب الحيوي

سوريا.. اكتشاف مقبرة جماعية داخل مبنى أمن الدولة سابقا بمدينة معرة النعمان في ريف إدلب (صور)

الدفاع الروسية: تحرير بلدة في دنيبروبيتروفسك وإصابة مركز لتجميع الزوارق المسيرة الأوكرانية

الرئيس الفنلندي يحدد "المعادلة الصعبة" لحل الأزمة الأوكرانية