مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

67 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية

    أوروبا وسرقة الأصول الروسية

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • الخط المباشر مع بوتين

    الخط المباشر مع بوتين

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • عاش كالرهبان.. وفاة بطل صيني لكمال الأجسام عن عمر يناهز 30 عاما

    عاش كالرهبان.. وفاة بطل صيني لكمال الأجسام عن عمر يناهز 30 عاما

  • نعم أم لا؟.. مدرب ليفربول يجيب بكلمة عما إذا كان يرغب في عودة صلاح بعد كأس أمم إفريقيا!

    نعم أم لا؟.. مدرب ليفربول يجيب بكلمة عما إذا كان يرغب في عودة صلاح بعد كأس أمم إفريقيا!

  • تلقى اتصالات من مسؤولي الاتحاد السعودي. هل يقود ديشامب الأخر بعد مونديال 2026؟

    تلقى اتصالات من مسؤولي الاتحاد السعودي. هل يقود ديشامب الأخر بعد مونديال 2026؟

  • الخارجية التركية: فيدان سيشارك غدا في اجتماع ميامي حول غزة بحضور مسؤولين قطريين ومصريين

    الخارجية التركية: فيدان سيشارك غدا في اجتماع ميامي حول غزة بحضور مسؤولين قطريين ومصريين

أردوغان يغامر بتكرار مصير صدام حسين

نشرت صحيفة "أرغومينتي إي فاكتي" مقالا بقلم رئيس مركز المعلومات السياسية أليكسي موخين، يتنبأ فيه بما ينتظر تركيا بعد تجميدها العمل بالاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

أردوغان يغامر بتكرار مصير صدام حسين
أليكسي موخين / Михаил Воскресенский / Sputnik

 جاء في المقال:

بدعوته الإسلامويين الراديكاليين إلى الخروج إلى الشوارع للدفاع عن سلطته، وبتمديده صلاحياته إلى أقصى الآجال، حدد الرئيس التركي أردوغان نموذج تركيا الذي يعمل من أجل بنائه. أي أن المفاوضات التي استمرت عقودا عدة بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أصبحت في خبر كان.

وإذا كانت النار إلى وقت قريب تضطرم في عيون أنصار الرئيس التركي، وتعكس وهج الباب العالي أيام زمان؛ حيث كان الحديث يدور تقريبا عن إحياء الإمبراطورية العثمانية، فإنه ومع مرور الوقت، أصبح واضحا أن أردوغان وجماعته ببساطة لم ينجحوا في هذا المجال. والسبب الرئيس في ذلك إنشاء مشروع تجاري كان أحد أجزائه الأرباح الواردة من نشاط "داعش". وهذا بالذات هو الذي أجبر أردوغان على أن يكون قريبا من مصافحة ساسة أوروبا والولايات المتحدة.

اردوغان يدعو انصاره للخروج إلى الشوارع / Sputnik

ولكن، بوجود أردوغان، لم يعد يشعر بالراحة أولئك الذين كانت تبيعهم تركيا النفط والأعمال الفنية، وعمليا كان تزودهم بالعبيد على شكل مهاجرين. وهذا يدركه الرئيس التركي. لذلك تم تجميد المشروع العثماني الجديد مؤقتا. كما تم تجميد مشروع التكامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي بدأ منذ انطلاق المناوشات الكلامية بين تركيا و"شركائها" الأوروبيين بسبب إقامة نظام حكم شمولي بنكهة إسلامية في تركيا، له شكل خاص شبيه بالرايخ أو الخلافة.

وعموما، رد أردوغان على ملاحظات المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين كافة حول عدم جواز انتهاك حقوق الإنسان في تركيا بإطلاق "نيران بيزنطية" من جميع سفنه. أي أنه خطى بضع خطوات على طريق قطع العلاقات معهم؛ متوقعا أن يقلق هذا الرد السلبي وغير المماثل الغرب ويدفعه إلى عدم الاهتمام بالأحداث التركية ويحول دون انتقادها بشدة.

وإن كل ما يرمي اليه أردوغان حاليا هو إعادة بناء النظام السياسي في تركيا، ليستطيع "تنظيف" تركيا قدر الإمكان من أنصار عدوه اللدود غولن. ومن أجل ذلك، فهو يحتاج إلى بضعة أشهر لتنفيذ هذا الأمر باستخدام القمع والتطهير. لذلك، فإن آخر ما يريده هو تركيز الغرب اهتمامه على هذه المسألة الحساسة.

وإذا تحقق هذا الأمر، فسوف نرى تركيا دولة ذات نظام حكم شمولي واسع وشعب خائف مستعد للتوسع في سوريا وأرمينيا وأوكرانيا.. سنرى ماكينة حربية مستعدة للتوسع وتوسيع المساحة من أجل تحقيق "المشروع العثماني الجديد".

أما القضية الكردية، فهي المشكلة الثانية التي يجب على أردوغان تسويتها في المستقبل القريب. وسيكون عليه دفن فكرة استقلال كردستان، التي برزت وتطورت بسرعة حاليا نتيجة ضعف الحكم في العراق وسوريا؛ ما ساعد في انتقال فكرة الانفصال إلى أكراد تركيا.

وفي هذا الصدد، فإن أردوغان يغامر بهذا الشكل أو ذاك بأن يلقى المصير المأسوي لصدام حسين، الذي كان له الشرف في أن يكون في البداية حليفا للولايات المتحدة، وبعدها عدوها اللدود، والذي تعثَّر أيضا بما يسمى "المسألة الكردية".

نهاية صدام حسين / Ho New / Reuters

وأخيرا، فالمشكلة الثالثة التي يواجهها أردوغان هي خلق الظروف لإنشاء اتحاد إقليمي لا يلزمه بشيء، يضم البلدان التي يريدها في هذه المرحلة أن تبقى محايدة – روسيا إيران وسوريا.

هذا، ويشار إلى أن أردوغان يعتقد أنه ذكي وسياسي محنك ووريث العثمانيين والبيزنطيين. لذلك، يجب أن ننتظر منه قريبا خيارات ومقترحات غير متوقعة. ولكن الشيء الوحيد الذي سيبقى ثابتا، هو أنه سيستمر في تصفية خصومه في كل مكان كلما كان ذلك ممكنا. 

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

بعد اتفاق الغاز.. نتنياهو يخطط لخطوة "دراماتيكية" أخرى مع مصر

النرويج تعلن عن قرار هام بشأن اللاجئين السوريين يبدأ تطبيقه مطلع العام المقبل

بوتين: أوروبا تحاربنا بأيدي أوكرانيا ومستعدون لحرب واسعة النطاق إن عزلوا كالينينغراد

موسكو: التخلي عن خطة تمويل كييف من الأصول الروسية انتصار للقانون والمنطق

بوتين: القوات الروسية تحتفظ بالمبادرة الاستراتيجية منذ طرد العدو من مقاطعة كورسك

مدفيديف يصف قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل بـ "قمة اللصوص" ويكشف صراعات النفوذ داخل الاتحاد

الصينيون يتفاعلون مع تصريحات الرئيس بوتين حول "صغار الخنازير" الأوروبية