مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

35 خبر
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • 90 دقيقة
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

ترامب وخطأ استبعاد بوتين من مجموعة الثماني

مغادرة الرئيس ترامب المبكرة من اجتماع مجموعة السبع تحبط قادة هذه المجموعة وتشعرهم بالتهديد. رافائيل بار – The Guardian

ترامب وخطأ استبعاد بوتين من مجموعة الثماني
Gettyimages.ru

لا يوجد ميثاق تأسيسي أو عملية قبول في مجموعة القوى الاقتصادية "الرائدة" التي تختار نفسها بنفسها، والتي يبلغ عددها حاليًا 7 دول. وكانت مجموعة الثماني من عام 1997 إلى مارس 2014 تضم روسيا، ولكن بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، تم تعليق عضويتها. لكن الرئيس ترامب فاجأ مضيفه، رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، بالقول: "إن استبعاد الرئيس فلاديمير بوتين من المجموعة كان خطأً فادحاً".

لقد عاد ترامب إلى واشنطن خلال 24 ساعة. والمغادرة المبكرة لترامب ليست سابقة؛ ففي يونيو 2018، خلال ولايته الأولى، ألغى ترامب قمة مجموعة السبع للقاء زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون. وفي هذه المرة، أشار إلى تصاعد الصراع الإسرائيلي الإيراني. ومن الواضح أن الحوار مع أقرب حلفاء الولايات المتحدة يمكن الاستغناء عنه.

إن الأحادية المتغطرسة سمة قديمة للسياسة الخارجية الأمريكية، وخاصة في الشرق الأوسط. ومن حق أي قوة عظمى تجاهل مساهمات حلفائها الاستراتيجيين. لكن تجاهل ترامب لقمة مجموعة السبع ليس مجرد مبالغة فجة في الأسلوب الأمريكي المعتاد، بل يظهر تعاطفاً واضحاً مع الخصوم، كما يظهر عدم ارتياح لصحبة الديمقراطيين.

يبدو أن الرئيس ترامب لا يلقي بالاً للقادة الذين يُفترض أنه يشترك معهم بالمبادئ، بينما يبدي إعجابه الشديد بالقادة الذين يختلفون عن الغرب في طريقة إدارتهم ورؤيتهم للأمور. وترامب يحسدهم ويريد أن يتصرف مثلهم.

يدّعي ترامب ببساطة رغبته في إبرام صفقات مع الحكام الخصوم، لكنه يبدو أيضًا تواقاً لنيل تأييدهم. وعلى النقيض من ذلك، يرى ترامب أن جلوس القائد العام للقوات المسلحة الأمريكية على طاولة مستديرة كنظير لمستشارة ألمانية أو رئيس وزراء كندا - وهي دولة لا ترقى إلى مستوى التوقعات - أمرٌ مُهين. وفكرة تنسيق السياسة الخارجية والتجارية على أساس الاحترام المشترك للتعددية السياسية وسيادة القانون فكرة يراها ترامب سخيفة، إن كان يفهمها أصلًا.

من الواضح أن أجندة ترامب هي تفكيك الغرب. وعلى حلفاء الولايات المتحدة السابقين إدراك حجم هذا الطموح. وحتى مع الاعتراف به، يُشكّل حجم التحدي معضلات مُعقّدة، حيث يصعب تقليص طبقات التبعية الاقتصادية والعسكرية. وهذا ينطبق على أوروبا بأكملها، وخاصةً بريطانيا، حيث كانت خدمة العلاقة "الخاصة" عبر الأطلسي أولويةً أساسيةً لعقود. والطريق إلى تكوين استراتيجي مختلف، أقرب إلى حلفائنا في قارتنا، أصبح أكثر وعورة بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

قد يتمنى الجمهور البريطاني أن يُعبّر كير ستارمر عن استيائه، ولكن مساعدي ترامب المحنّكين يحذرون من أن مخالفة الرئيس ترامب يجب أن تكون خلف الأبواب المغلقة. والمواجهة ليست أسلوب ستارمر، لكن منهجه ليس عقيمًا. فقد وجد ترامب وقتًا خلال زيارته المختصرة إلى كندا لتوقيع الأمر التنفيذي الذي يطبّق نظامًا أخفّ من الرسوم الجمركية العقابية على بريطانيا مقارنة بما تواجهه معظم الدول الأخرى. وقال ترامب، مفسّراً التساهل النسبي مع المصدرين البريطانيين: "أنا معجب بهم". لكنه أفسد هذه المجاملة بعد أن وصفها بأنها صفقة مع الاتحاد الأوروبي.

إن نيل إعجاب ترامب حالة عابرة، وصفقاته قابلة للزوال. فقد تم التخلي عن الصفقة التي وُقّعت مع كندا والصين في ولايته الأولى. وهناك مكاسب تجارية قصيرة الأجل يمكن تحقيقها من خلال المشاركة في هذه اللعبة، لكن الثمن هو قبول أن القواعد القديمة لم تعد سارية. ويرى معظم الحلفاء الغربيين أن سياسة ترامب تجافي الديمقراطية والتجارة الحرة، لكنهم يخشون أن يقولوا ذلك بصوت مرتفع.

وهناك سبب آخر لضرورة التصريح بهذا التهديد يتمثل في استباق خطر العدوى. فحركة "ماغا" متأصلة في السياسة الأمريكية، وهناك تخوف من أن تدعم ماغا الأحزاب والحملات القومية المتطرفة والمؤثرين الرقميين في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. ونايجل فاراج يسبح في هذا التيار، والمحافظون ينجرفون معه بلا هدف.

وترامب نفسه لا يحظى بشعبية كبيرة في بريطانيا، حتى من مؤيدي حركة الإصلاح في المملكة المتحدة. ولذلك لم يعد فاراج يسارع إلى التباهي بصداقته مع طاقم مارالاغو. كما أنه ينزعج عندما يُذكر بأنه سبق أن تحدث عن إعجابه بالرئيس بوتين، وهذا أحد أسطر الاستجواب القليلة التي تُزعزع قناع الهدوء اللطيف.

وعلى فاراج، في السنوات القادمة، أن يُوازن بين جهوده؛ فهو يتعاون مع تحالف عالمي من مُحرضي اليمين المتطرف ومُدافعي الكرملين، وعليه أن يحافظ في الوقت نفسه على هالة الاحترام التي يجب أن يتمتع بها رئيس الوزراء المُحتمل. وهو بارع في هذه الحيلة، ولكن قد يكون الأمر أصعب إذا انكشفت الطبيعة المظلمة لسياساته ومعاييره المزدوجة.

وفي النهاية فالاستمرار في السياسة الواقعية الوهمية والخوف من التعبير بصراحة عن التهديد سيؤدي لنتائج لا تحمد عقباها على الحلفاء الأوروبيين.

المصدر: The Guardian

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب مبنية على الاحترام المتبادل

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)