من المتوقع أن تشهد أوكرانيا تمردًا عسكريًا بسبب خسارة أوغليدار. صرح بذلك أوليغ سوسكين المستشار السابق للرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما. وبحسبه "سيكون هناك تمرد عسكري، فلقد أزفت ساعة الجيش".
بشكل عام، الوضع في منطقة القتال في أوكرانيا صعب حقًا، فحتى وسائل الإعلام الغربية تكتب عن النقص في الجنود والأسلحة.
وفي الصدد، قال نائب مدير معهد دول رابطة الدول المستقلة فلاديمير جاريخين: "هناك مثل هذه التوجهات، وهي طبيعية، نظرًا للوضع على الجبهات، الذي يقترب من الكارثة في أوكرانيا. لكن القول بأن هذا سيحدث غدًا مبالغة. وأما في الواقع فقد قامت أوكرانيا ببناء نظام حكم شمولي صارم، يفترض سيطرة نشطة إلى حد ما على مزاج جميع مواطني البلاد ومواقفهم، وبالدرجة الأولى، بالطبع، المواطنين الذين يحملون أسلحة في أيديهم. لذا، فإن تنظيم احتجاجات جماهيرية ضد الحكومة الحالية ليس بالأمر السهل، لأنه سيتم التعرف على المبادرين وتحييدهم. ولكنْ هناك اتجاه في هذا المنحى، وإذا استمرت الأمور على هذا النحو، فإن الانقلاب العسكري ممكن بالفعل.
وبالمناسبة، الانقلاب ممكن ليس بالضرورة لمصلحة أولئك الذين يريدون حل الوضع فحسب، بل قد يحدث انقلاب عسكري بدعم من الغرب من أجل خلع زيلينسكي البغيض والذي لم يعد يناسبهم".