العثور على مختبر للسلاح الكيميائي في أفدييفكا المحررة

حول تصنيع أوكرانيا أسلحة كيميائية، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

بالقرب من أفدييفكا، التي تم تحريرها من القوات المسلحة الأوكرانية هذا العام، تم العثور على مختبر كيميائي للقوات المسلحة الأوكرانية يحتوي على معدات خاصة وبقايا مواد سامة. أعلن ذلك، في 8 تموز/يوليو الجاري، الفريق إيغور كيريلوف، رئيس قوات الحماية من الأسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، في الجيش الروسي.

فقد عثرت قوة روسية متنقلة على مبخّر دوّار شبه صناعي، ونظام ترشيح، وأقنعة غاز، بما في ذلك أقنعة أميركية، وبدلة واقية مصنوعة في بولندا.

وقال إيغور كيريلوف، إن تحليل محتويات الحاويات في المختبر أظهر وجود حمض الكبريتيك وسيانيد الصوديوم. وهذا يؤكد أنهم "أنتجوا، في هذا المختبر، مركباتسامة". تبلغ إنتاجية المختبر ما لا يقل عن 3 كغ من المادة السامة يوميًا. وعمل فيه 2-3 أشخاص. "جرعة الاستنشاق المميتة من هذه المواد السامة صغيرة جدًا وتتراوح بين 70 و80 ملغ فقط للإنسان".

وبحسب كيريلوف، سُجلّت مرارًا خلال العملية العسكرية الخاصة حقائق استخدام القوات المسلحة الأوكرانية لذخيرة محلية الصنع، أُسقطت من طائرات مسيرة، مجهزة بالمواد المذكورة. وفي الوقت نفسه، أكدت شهادات عديدة من شهود مدنيين وعسكريين روس استخدام المواد الكيميائية السامة، بما في ذلك حمض الهيدروسيانيك.

وأكد أسير الحرب الأوكراني سيرغي باتير وجود مختبرات كيميائية مماثلة لتلك المكتشفة في أفدييفكا في أوكرانيا. وتحدّث عن مشاركة هذه المختبرات في الإنتاج الضخم لطائرات مسيّرة انتحارية، وكذلك عمل خبراء أميركيين فيها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب